عالم المرأة
المرأة وما أدراك ما المرأة
فلو تكلمنا عن المرأة لن نوفي بما فيها نهائيا
و الجميع يعرف من تكون تلك المرأة
فعالم المرأة مشهود له ... فالتاريخ سطر قصص كثيرة
عنها... وما يكون في ذلك العالم هو مزيج من الألوان المتعددة
فمن دخل عالم المرأة ... يجب عليه معرفة كيف تتم عملية تنسيق
تلك الألوان... و إلا سوف تنقض عليه الألوان فيكون أسيرا
تحت رحمة المرأة... و رحمة المرأة سريعة الأجل
مما قد يؤثر على جاذبيتها و أنوثتها ...
ومما سبق قلنا و تحدثنا و عرفنا بأن أغرب عالم هو عالم المرأة
فهي تملك كل الصفات و تصنع لنفسها قوانين تختلف عن القوانين
التي نعرفها... و المشكلة هنا ... هو نحن أيها الرجال اللذين وضعوا
المرأة في هذه المكانة ... وبهذه الاستقلالية...
و هنا نقول من المستحيل التراجع في قرراتنا عنها أي عن المرأة
فعالمها مليء بالخير و الشر ... مليء بالحب و الكراهية
و غيرها الكثير ... و الجميع يعرف هذا ... و حتى عالم الرجال
أيضا و لكن بنسب صغيرة جدا عن عالم المرأة ...
أنا هنا أكتب عن المرأة ... لأنها هي الوحيدة التي خلقت و خلفت
و الرجل خلق و لم يخلف ... و إذا خلف ... من المرأة فقط ...
و القصد من { خلفت , يخلف , خلف } إثارة الفتن من غير حق ...
فالمرأة تَـملِكُ ولا تُـملك .... و إن مُـلكت فلا استقرار يكون صالح ...
من أجل الرجل و ليس العكس ... كما يظنه البعض من الجنسين...
و أنا لا أنكر بأن وجود المرأة في حياة أي رجل... لتكون راحة له
و في نفس الوقت تكون المرأة نقمة في حياة الرجل في جميع المجالات ...
يصعب على الإنسان أن يقيم إنسان آخر بما يعمله أو يقوله أو تصرفه ...
و هنا نقف لحظة في تقييم الأم و الأخت و العمة و الخالة و الجدة ثم الزوجة
نحن هنا لا نطرح المساومة في المرأة ... و لكن نحتفل بأعمالها و نشاطاتها
على جميع المستويات... فهي تملك صفات لا يملكها غيرها
كمثل التأثير السريع على الرجل ... بينما ذاك الرجل يختلف مجاله عن مجال المرأة
في كل شيء على وجه التقريب ...
فنحن هنا لا نستطيع وضع المرأة مع امرأة أخرى في اسطوانة أو خانة مشتركة...
و لكن كما قلنا بأن عالم المرأة كألوان كثيرة ... حتى هي لا تستطيع التحكم
بتلك الألوان... في مجرى حياتها ... سوى مع نفسها أو مع الآخرين ... من الرجال ...
أما معاملة المرأة للمرأة ... فهذا ليس بيدي التحدث عنه لأن نطاقه أوسع بكثير
و لست ملما به ... و الكثير يعرفه أحسن مني ... وهذا على حسب التعامل و النظرة العلمية به...
و الحديث عن المرأة لن ينتهي أبدا
فقد شبهت المرأة كالمغناطيس حياتها كلها تجاذب و تنافر ....
و كل على حسب عقليتها و فهمها للحياة ...
الأربعاء سبتمبر 24, 2008 12:34 pm
